إنّها العزاءُ عن الحياة ،
السرُّ الّذي أحتفظُ بهِ قوّةً عظيمة أواجهُ به كلّ شيء !
ما لا عينٌ رأت , ولا أذنٌ سمعت , ولا خطَرَ على قلبِ بشر
وأشدو للأماني أن سيري دربٌ قصيرٌ متعبٌ ثمّ خلدٌ فاتنٌ, وننسى اللحنَ الحزين !
يا الله كم تُبكيني أحاديثُ الجنّة فلا تحرمني إياها ،
يا الله انتَ اعلم بِشوقي لها فاسقني شربةً من ابديتها وَ نعيمها ..
يا الله هي جُل ما اتمنى فحققها لِي ،
هي رئتي السماوية حين يختنق قلبي المثقوبُ بالطين !
يا الله اقسم لكل واحدٍ منا من فردوسها قطعة بحجمِ الدُنيا*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق